للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (٢٠)}.

[٢٠] {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ} دلالات على التوحيد.

{لِلْمُوقِنِينَ} وإذا ساروا فيها من الجبال والبحار والأشجار والثمار وأنواع النبات.

* * *

{وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٢١)}.

[٢١] {وَفِي أَنْفُسِكُمْ} آيات أيضًا بتنقلها من حال إلى حال، ثم إلى الزوال.

{أَفَلَا تُبْصِرُونَ} الصنعة، فتستدلون بها على صانعها؟

* * *

{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (٢٢)}.

[٢٢] {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} أي: المطر؛ لأنه سبب الرزق.

{وَمَا تُوعَدُونَ} من الجنة؛ لأنها فوق السماء السابعة، وجميع المقدر مكتوب في السماء.

* * *

{فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (٢٣)}.

[٢٣] ثم أقسم بنفسه فقال: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ} أي: هذا القول.

{لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} فتقولون: لا إله إلا الله. قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وأبو بكر عن عاصم: (مِثْلُ) برفع اللام صفة لـ (حقٌ)؛