[١٧]{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ} إخبار لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ومعاصريه، لما فرغ من ذكر عذاب الكفار، عقب ذلك بنعيم المتقين؛ ليبين الفرق، ويقع التحريض على الإيمان.
[١٩] ثم يقال لهم: {كُلُوا وَاشْرَبُوا} أكلًا وشربًا.
{هَنِيئًا} لا تنغيص فيه، ونصبه على المصدر.
{بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} معناه: إن رُتَب الجنة ونعيمها هي بحسب الأعمال، وأما نفس دخولها، فهو برحمة الله وتغمده، والأكل والشرب والتهني ليس من الدخول في شيء، وأعمال العباد الصالحة لا توجب