سُورَةُ إبراهيم عليه السلام
مَكِّيَّةٌ، إلا من قوِله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا} إلى قوله: {فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (٣٠)}، وآيُها: ثلاث وخمسونَ، وحروفُها ثلاثةُ آلافٍ وأربعُ مئةٍ وأربعة وثلاثون حرفًا، وكَلِمُها: ثمانُ مئةٍ وثلاثون كلمةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (١)}.
[١] {الر} تقدَّمَ الكلامُ عليه، ومذاهبُ القراءِ فيه في أولِ سورة يونَس (١) {كِتَابٌ} رفعٌ على خبرِ ابتداءِ مضمرٍ تقديرُه: هذا كتابٌ.
{أَنْزَلْنَاهُ} صفةٌ لكتاب {إِلَيْكَ} يا محمُد، وهو القرآنُ.
{لِتُخْرِجَ النَّاسَ} بالدعاءِ والإنذارِ، وعَمَّ الناسَ؛ إذ هو مبعوثٌ إلى جميعِ الخلقِ.
{مِنَ الظُّلُمَاتِ} الكفرِ {إِلَى النُّورِ} الإيمانِ {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} أي: بتسهيلِه وتمكينِه لهم.
(١) الآية (١) منها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute