{كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ} تكتمون إيمانَكم من المشركين.
{فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} بالهدايةِ وإظهارِ الإسلام، ورُويَ أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:"أَقَتَلْتُمُوهُ إِرَادَةَ مَا مَعَهُ؟ "، ووجَدَ عليه، فقالَ أسامة: استغفرْ لي يا رسولَ الله، فقال:"فكيفَ بِلا إلهَ إلا الله؟ " مرارًا، قال أسامة: فوددْتُ أَني لم أكنْ أسلمتُ إلا يومَئِذٍ" (١). قرأ أبو عمرو:(كَذَلِك كنْتُمْ) بإدغام الكاف في الكاف.
{فَتَبَيَّنُوا} أن تقتلوا مؤمنًا خطأً، كرَّرها تأكيدًا وزجرًا عن الإقدامِ على القتل.
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} عالمًا به، فلا تُقدموا على القتلِ، واحتاطوا فيه.