[١٠٦]{وَآخَرُونَ} من المتخلِّفينَ التائبينَ {مُرْجَوْنَ} مُؤَخَّرون.
{لِأَمْرِ اللَّهِ} فيهم بما يشاءُ. قرأ ابنُ كثيرٍ، وأبو عمرو، وابنُ عامرٍ، وأبو بكرٍ عن عاصمٍ:(مُرْجَؤُونَ) بالهمز، والباقون: بالواو بغير همز (١)، والمرجَؤُون هم الثلاثةُ الذين تأتي قصَّتُهم، وهم كعبُ بنُ مالكٍ، وهلالُ بنُ أميةَ، ومرارةُ بنُ الربيع، لم يبالِغوا في التوبةِ والاعتذار كما فعلَ أبو لُبابةَ، فتوقَّفَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في توبَتِهم.
{إِمَّا يُعَذِّبُهُم} إنْ لم يتوبوا {وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ} إنْ تابوا.