للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (٣١)} قرأ الكسائي: (آتَانِي) (وَأَوْصَانِي) بالإمالة، والباقون: بالفتح (١).

...

{وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (٣٢)} [مريم: ٣٢].

[٣٢] {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي} أي: وجعلني برًّا بها؛ أي: كثير الإحسان إليها.

{وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا} بمخالفته.

...

{وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (٣٣)} [مريم: ٣٣].

[٣٣] {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ} أي: السلامة عند الولادة من طعن الشيطان.

{وَيَوْمَ أَمُوتُ} عند الموت من الشرك.

{وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} من الأهوال، ولما كلمهم عيسى بهذا، علموا براءة مريم، ثم سكت عيسى ولم يتكلم بعد ذلك حتى بلغ المدة التي يتكلم فيها الصبيان.

...

{ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (٣٤)} [مريم: ٣٤].

[٣٤] {ذَلِكَ} المعنى ذلك الذي هذه قصته.


(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٤٠٩)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٢٩٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ٤٣ - ٤٤).