بينَ ساكنين، وملخَّصه أنه يجوز الجمعُ بين ساكنين مطلقًا إذا صحَّ نقلُه، وقد صحَّ، ومتى اجتمعت همزتان في كلمةٍ الثانيةُ ساكنةٌ، والأولى متحركةٌ بأية حركة كانت، فأجمع القراء أن الأولى محققة، والثانية مسهلة تُبدل واوًا إذا انضم ما قبلها، وألفًا إذا انفتح، وياء إذا انكسر؛ كآدمَ وأُوتي وإيمان.
{أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} المعنى: إن الذين كفروا مستوٍ لديهم إنذارُك وعدمُه، والألف في قوله (ءأنذرتهم) ألفُ التسوية؛ لأنها ليست كالاستفهام، بل المستفهِم والمستفهَم مستويان في علم ذلك، وهذه الآية في أقوام حَقَّتْ عليهم كلمةُ الشقاوة في سابق علم الله.