للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِخْوَانًا} نصبٌ على الحالِ {عَلَى سُرُرٍ} جمعُ سَريرٍ.

{مُتَقَابِلِينَ} في الوجوِه، إذ الأسرَّةُ متقابلةٌ، فهي أحسنُ في الرتبةِ.

...

{لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (٤٨)}.

[٤٨] {لَا يَمَسُّهُمْ} لا يُصيبُهم {فِيهَا نَصَبٌ} وهو التعبُ.

{وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} فإنّ تمامَ النعمةِ الخلودُ.

...

{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩)}.

[٤٩] {نَبِّئْ} أَعْلِمْ يا محمدُ.

{عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} لمن تابَ. قرأ أبو جعفر: (نَبيِّ) بإسكانِ الياءِ بغيرِ همزٍ، والباقون: بالهمز (١)، وقرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ، وأبو عمروٍ، وابنُ كثيرٍ: (عِبَادِيَ) (أَنِّيَ) بفتحِ الياءِ فيهما، والباقون: بإسكانها (٢).

...

{وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (٥٠)}.

[٥٠] {وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} لمن لم يتب.

عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إِنَّ اللهَ


(١) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٢٧٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (٣/ ٢٥٦).
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٣٦٨)، و"التيسير" للداني (ص: ١٣٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (٣/ ٢٥٦).