[٧٧]{قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} ما يبالي بمغفرتكم.
{لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} معه آلهة، وقيل: معناه: ليس يثقل عليه عذابكم لولا دعاؤكم إياه بالتوحيد والطاعة.
{فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} يا أهل مكة بما أخبرتكم به؛ حيث خالفتموه.
{فَسَوْفَ يَكُونُ} أي: العذاب {لِزَامًا} أي: لازمًا يحيط بكم لا محالة، وهذا تهديد لهم، واختلفوا فيه، فقال قوم منهم عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب: هو يوم بدر، قتل منهم سبعون، وأسر سبعون، وقال آخرون: هو عذاب الآخرة، والله سبحانه أعلم.