{جَعَلَ فِتْنَةَ} أي: عذاب {النَّاسِ} إياه هنا {كَعَذَابِ اللَّهِ} فساوى بين العذابين، فخاف العاجل، وأهمل الآجل، وهم ناس كانوا يؤمنون بألسنتهم، فإذا مسهم أذى من الكفار، صرفهم عن الإيمان.
{وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ} دولة للمؤمنين {لَيَقُولُنَّ} أي: المرتدون.
(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٦٦)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٦٠٢)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٧٣)، وغيرهم عن عمران بن حصين -رضي الله عنه-.