للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (٢٢)}.

[٢٢] {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى} عند رؤية الثعبان رعبًا، وقيل: معناه: أدبر عن الإيمان يسعى في الأرض فسادًا.

* * *

{فَحَشَرَ فَنَادَى (٢٣)}.

[٢٣] {فَحَشَرَ} جمع قومه {فَنَادَى} فيهم.

* * *

{فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (٢٤)}.

[٢٤] {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} لا ربَّ فوقي.

* * *

{فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (٢٥)}.

[٢٥] {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ} أي: عقوبةَ {الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} أخذًا منكلًا في الدنيا بالإغراق، وفي الآخرة بالإحراق، وقال ابن عباس: "نَكالَ كلمتيه (١) الآخرة: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}، والأولى: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص: ٣٨]، وكان بينهما أربعون سنة" (٢).

* * *


(١) أي: كلمتا فرعون.
(٢) انظر: "تفسير البغوي" (٤/ ٥٥٠).