{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ} إلى قوله: {وَهُم مُّهتَدُونَ}.
{حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ} حجةً.
{عَلَى قَوْمِهِ} حتى خصَمَهم.
{نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ} بالعلمِ.
{إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} يضعُ كلَّ شيء في موضعِهِ. قرأ عاصمٌ، وحمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ، ويعقوبُ: (دَرَجَاتٍ) بالتنوين، والباقون: بغير تنوين (١)، وتقدم اختلافُ القراءِ في حكمِ الهمزتينِ من كلمتينِ في سورةِ البقرةِ من تفسيرِ قوله تعالى: {مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، وكذلك اختلافُهم في (نشاءُ إِنَّ رَبَّكَ).
...
{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٨٤)}.
[٨٤] {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} تقدَّم ذكرُهما في سورة البقرة.
{كُلًّا} منهما.
{هَدَيْنَا} ووفَّقْنا وأرشدْنا.
{وَنُوحًا هَدَيْنَا} أي: {مِنْ قَبْلُ} إبراهيمَ، وتقدَّمَ ذكرُه في سورةِ آل عمرانَ.
(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٦١)، و"التيسير" للداني (ص: ١٠٤)، و"تفسير البغوي" (١/ ٤١)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٢٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute