{وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا} النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وعليًّا رضي الله عنه.
{وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ} نتضرَّعْ في الدعاء.
{فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ} تلخيصُه: لنجتمعْ نحن وأنتم جميعًا، ثم نتضرَّعْ في اللعنِ والدعاء.
{عَلَى الْكَاذِبِينَ} منَّا ومنكم في شأنِ عيسى، فلما قرأها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على وفدِ نجرانَ، قالوا: حتى ننظرَ في أمرنا، ونأتيكَ غدًا، فقالَ عبدُ المسيحِ منهم، وكان ذا رأيِهم: لقد عرفتُمْ أن محمدًا نبيٌّ حَقٌّ، وأنه واللهِ ما لاعَنَ قومٌ قَطُّ نبيَّهُم فعاشَ كبيرُهُم، ولا نبتَ صغيرُهم، فوادِعُوا الرجلَ،