{اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا} أي: لا يُردن الرجال؛ لكبرهن.
{فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} الظاهرة؛ كالملحفة والجلباب الذي فوق الثياب، والقناع الذي فوق الخمار، فأما الخمار، فلا يجوز وضعه.
{غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} غير مظهِرات محاسنَهن.
{وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ} عن وضع الثياب.
{خَيْرٌ لَهُنَّ} لأنه أبعد من التهمة.
{وَاللَّهُ سَمِيعٌ} لمقالهن للرجال {عَلِيمٌ} بمقصودهن، وتقدم ذكر الخلاف في النظر إلى العجوز التي لا تشتهى في السورة.
[٦١]{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} كان هؤلاء يتوقَّون مؤاكلة الناس ومجالستهم؛ لأن الأعمى ربما سبقت يده