ليتوضأ، فهرب الحجر بثوبه حتى وقف به بين ملأ بني إسرائيل، فأدركه فضربه ثنتي عشرة ضربة، فرأوه أحسنَ الناس جسدًا (١)، واتهموه بقتل هارون في التيه، فأمر الله الملائكة حتى مروا به على بني إسرائيل، فعرفوا أنه لم يقتله، وقذفوه بالبغي أنه فجر بها، وجعلوه ساحرًا مجنونًا.
{فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا} بأن أوضح ما نسب إليه، فظهرت براءته منهم.
(١) انظر ما رواه البخاري في (٢٧٤)، كتاب: الغُسل، باب: من اغتسل عُريانًا وحده في الخلوة، ومسلم (٣٣٩)، كتاب: الحيض، باب: جواز الاغتسال عريانًا في الخلوة، من حديث أبي هريرة.