[٧١]{وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ} بسطَ على واحدٍ، وضَيَّقَ على آخرَ.
{فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ}(١) المعنى: لا يعتقد الموالي أنهم يَرُدُّون شيئًا من الرزقِ على عبيدِهم، وإنما أنا الرادُّ عليهم فهم في الرزق سواء.
{أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} بالإشراكِ به. قرأ أبو بكرٍ عن عاصمٍ، ورويسٌ عن يعقوبَ:(تَجْحَدُونَ) بالخطابِ؛ لقوله: {وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ
(١) من قوله: "على التأنيث والباقون ... " (ص ٢٨) إلى هنا سقط من "ش"، بمقدار لوحتين تقريبًا من النسخ الخطية.