حاجبيه، ويسحبها من خلفه، وذريته من خلفه، وهو يقول: واثبوره، وهم ينادون ثبورهم، حتى يقفوا على النار، فينادي: يا ثبوره، وينادون: يا ثبورهم" فيقال لهم: {لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا}(١) لأن عذابكم كثير لا يفنى.
(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٥٢)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤١٦٨)، والطبري في "تفسيره" (١٨/ ١٨٨)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ٢٥٥ - ٢٥٦)، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.