موسى عليه السلام قال عند ذلك: يا من كان قبل كل شيء، والمكون لكل شيء، والكائن بعد كل شيء (١).
...
{وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (٦٤)}.
[٦٤] {وَأَزْلَفْنَا} قَرَّبنا {ثَمَّ} حيث انفلق البحر.
{الْآخَرِينَ} هم القبط، جمعناهم في البحر حتى غرقوا.
{وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (٦٥)}.
[٦٥] {وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ} من الغرق.
{ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (٦٦)}.
[٦٦] {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ} يعني: فرعون وقومه.
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٦٧)}.
[٦٧] {إِنَّ فِي ذَلِكَ} أي: إهلاك القبط {لَآيَةً} عبرة للمعتبرين.
{وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ} أي: المصريين {مُؤْمِنِينَ} قالوا: لم يكن فيهم
(١) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٧٧١)، عن محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute