[١٣٣]{وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} هو لوط ابن أخي إبراهيم عليهما السلام.
...
{إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٣٤)}.
[١٣٤]{إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ}.
...
{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (١٣٥)}.
[١٣٥]{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} الباقين في العذاب، وهي امرأته، وكانت كافرة، وكان نكاح الوثنيات والإقامة عليهن جائزًا، والغابرون: الباقون، ومعناه هنا: بقيت في الهلاك.
...
{ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٣٦)}.
[١٣٦]{ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ} والتدمير: الإهلاك، وتقدم ذكر قصته في هود، والحجر.
[١٣٧] ثم خاطب تعالى قريشًا، وهو على معنى: قل لهم يا محمد: {وَإِنَّكُمْ} يا أهل مكة {لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ} أي: آثار قوم لوط إذا سافرتم {مُصْبِحِينَ} وقت الصباح.