للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{كِرَامٍ بَرَرَةٍ (١٦)}.

[١٦] ثم أثنى عليهم فقال: {كِرَامٍ} أي: على الله {بَرَرَةٍ} مطيعين، جمع بارّ.

* * *

{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (١٧)}.

[١٧] {قُتِلَ الْإِنْسَانُ} لُعن الكافرُ {مَا أَكْفَرَهُ} بنعم الله تعالى مع إحسانه إليه على طريق التعجب، نزلت في عتبة بن أبي لهب (١).

* * *

{مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (١٨)}.

[١٨] {مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} لفظه استفهام، ومعناه التقرير.

* * *

{مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (١٩)}.

[١٩] ثم فسر فقال: {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ} أطوارًا: نطفة، ثم علقة، إلى آخر خلقه.

* * *

{ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (٢٠)}.

[٢٠] {ثُمَّ السَّبِيلَ} نصب بمضمر يفسره {يَسَّرَهُ} بَيَّنَ له سبيلَ الخير والشر.


(١) رواه ابن المنذر في "تفسيره" عن عكرمة، كما ذكر السيوطي في "لباب النقول" (ص: ٢٢٧). وانظر: "تفسير البغوي" (٤/ ٥٥٥)، و"المحرر الوجيز" لابن عطية (٥/ ٤٣٨).