{قُلْ} يا محمدُ: {مَتَاعُ الدُّنْيَا} أي: منفعتُها والاستمتاعُ بها.
{قَلِيلٌ} سريعُ التَّقَضِّي.
{وَالْآخِرَةُ} أي: وثوابُ الآخرةِ.
{خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى} الشركَ.
{وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا} هو ما في شقِّ النواةِ طولًا، وتقدمَ تفسيرُه. المعنى: لا يقعُ نقصٌ في شيءٍ من الحسناتِ ثَمَّ. قرأ ابنُ كثيرٍ، وأبو جعفرٍ، وحمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ، وروحٌ:(يُظْلَمُوَن) بالغيب، والباقون: بالخطاب (١).