ونصب (متاعًا) بمعنى قوله: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} لأن معناه: أمتع بذلك.
* * *
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (٣٤)}.
[٣٤] {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى} الداهية العظمى؛ يعني: صيحة القيامة؛ لطمومها كلَّ هائلة من الأمور، فتعلو فوقها، والطامة عند العرب: الداهية التي لا تستطاع.
{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (٣٥)}.
[٣٥] وتبدل من {فَإِذَا جَاءَتِ} {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى} عملَ في الدنيا من خير وشر.
{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (٣٦)}.
[٣٦] {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ} أُظهرت {لِمَنْ يَرَى} لمن يجب له دخولُها.
{فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧)}.
[٣٧] {فَأَمَّا مَنْ طَغَى} في كفره.
{وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٣٨)}.
[٣٨] {وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} على الآخرة باتباع الشهوات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute