{وَلَعِبٌ} أي: عبث، وسميت بذلك؛ لتشاغلهم بها، وسرعة فنائها.
{وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ} أي: حياتها {لَهِيَ الْحَيَوَانُ} أي: حياة لا موت فيها، وسميت بالحيوان؛ لأن في الحيوان زيادة مبالغة على الحياة، وهو مصدر حَيِيَ، وقياسه حَيْيَان، قلبت الياء واوًا؛ لئلا تحذف إحدى الألفات، والحياة حركة، والموت سكون، والحيوان مقر الحياة، وهو ضربان: ماله الحاسة، والآخر ماله البقاء الدائم، تلخيصه: لهم البقاء السرمدي.