العين وألف قبلها على الجمع، وقرأ الباقون: بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة وفتح العين من غير ألف (١).
...
{قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١١٢)}.
[١١٢] {قَالَ} نوح: {وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} المراد: انتفاء عليه بإخلاص أعمالهم، واطلاعه على سرائرهم.
{إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (١١٣)}.
[١١٣] {إِنْ حِسَابُهُمْ} ما جزاؤهم.
{إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ} لما عبدتموهم.
{وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٤)}.
[١١٤] {وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ} جواب لما أوهم قولهم من استدعاء طردهم، وتوقيف إيمانهم عليه.
{إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (١١٥)}.
[١١٥] {إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ} أي: وما أنا إلا رجل مبعوث لإنذار المكلفين عن الكفر والمعاصي، سواء كانوا أعزاء أو أذلاء. قرأ قالون عن
(١) انظر: "تفسير البغوي" (٣/ ٣٦٥)، و"المحتسب" لابن جني (٢/ ١٣١)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ٣٢٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute