للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حفصٌ عن عاصمٍ: (يَحْشُرُهُمْ) بالياء، والباقون: بالنون (١).

{كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ} يستقصرونَ مدةَ لبثِهم في قبورِهم.

{يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ} أي: يعرفُ بعضهُم بعضًا عندَ خروجِهم من القبورِ.

{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ} أي: بالعرضِ على اللهِ.

{وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} في علمِ اللهِ.

...

{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (٤٦)}.

[٤٦] {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ} يا محمدُ {بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} من العذابِ.

{أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} قبلَ تعذيبِهم {فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ} في الآخرةِ.

{ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} فيجزيهم به، و (ثم) بمعنى الواو، والمعنى: إن لم ترَ في أعدائك ما يسرُّكَ هنا، فستراه ثَمَّ.

...

{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٤٧)}.

[٤٧] {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ} منَ الأممِ الماضيةِ {رَّسُولٌ} يُبعثُ إليهم.


(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٣٢٧)، و"التيسير" للداني (ص: ١٠٧)، و"تفسير البغوي" (٢/ ٣٦٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (٣/ ٧٧).