للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فِي الْخِيَامِ} جمع خيمة، وخيام الجنة بيوت اللؤلؤ، قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "هي دُرٌّ مجوف" (١)، ورواه ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

[٧٣] {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

...

{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٧٤) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٧٥)}.

[٧٤] {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ} أي: قبل أصحاب الجنتين.

{وَلَا جَانٌّ} كحور الأوليين، وتقدم تفسيره، ومذهب الكسائي فيه.

[٧٥] {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

...

{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (٧٦) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٧٧)}.

[٧٦] {مُتَّكِئِينَ} نصب على الاختصاص أو الحال {عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} هو ما تدلَّى من الأسرة من عالي الثياب والبسط، وقيل: هي رياض الجنة، قال ابن عطية (٢): والأول أصوب وأبين (٣).


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٧/ ١٦١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره " (١٠/ ٣٣٢٨).
(٢) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٣٢٨).
(٣) انظر: "المحرر الوجيز" (٥/ ٢٣٦).