[٢٤]{وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا} وكانوا مجوسًا {يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} القبيحة {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ} سبيل الصواب.
{فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ} إليه، وخفي حالها على سليمان، مع قربها منه؛ لأنه كان نازلًا بصنعاء، وهي بمأرب، وبينهما ثلاثة أميال لحكم يعلمها الله تعالى؛ ليعلم الإنسان أنه لا يعلم إلا ما عُلِّم.
[٢٥]{أَلَّا يَسْجُدُوا} قرأ أبو جعفر، والكسائي، ورويس عن يعقوب:(أَلاَ) بتخفيف اللام، ويقفون:(أَلاَ يَا)، ويبتدئون:(اُسْجُدُوا) بهمزة مضمومة على الأمر على معنى: ألا يا هؤلاء اسجدوا: وجعلوه أمرًا من الله