[١٦٩] ثم دعا فقال: {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ} من العمل الخبيث؛ أي: من شؤمه وعذابه.
{فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٧٠)}.
[١٧٠]{فَنَجَّيْنَاهُ} فعصمناه {وَأَهْلَهُ} من العذاب {أَجْمَعِينَ}.
{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (١٧١)}.
[١٧١]{إِلَّا عَجُوزًا} هي امرأته {فِي الْغَابِرِينَ} الباقين في العذاب، تقديره: إلا عجوزًا مقدَّرًا غبورها أهلكناها؛ لأنها كانت معينة على الفاحشة، راضية بها، والاستثناء من الأهل؛ لأن الزوجة منهم.