[٤٠]{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} كرر ذلك في كل قصة؛ لأن التخويف والوعظ متى كررا، كانا أوقع في القلوب، وأردع للنفوس.
* * *
{وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (٤١)}.
[٤١]{وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ} هما موسى وهارون. واختلاف القراء في الهمزتين من (جاءَ آلَ) كاختلافهم فيهما من (وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ) في سورة الحج [الآية: ٦٥].