للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وابن عامر، وحفص: (لَرَءُوفٌ) بالإشباع حيث وقع على وزن فَعول، وقرأ الباقون] (١): بالاختلاس على وزن فَعُل (٢)، والرأفة: أشد الرحمة.

...

{وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (٦٦)}.

[٦٦] {وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ} في الأرحام.

{ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} عند انقضاء الأجل.

{ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} بالبعث.

{إِنَّ الْإِنْسَانَ} هو بديل بن ورقاء {لَكَفُورٌ} بالله تعالى وبأنعمه.

...

{لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (٦٧)}.

[٦٧] {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} يعني: شريعة هم عاملون بها. قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: (مَنْسِكًا) بكسر السين، والباقون: بفتحها، وتقدم توجيه القراءتين في الحرف المتقدم [الآية: ٣٤].

{فَلَا يُنَازِعُنَّكَ} أي: لا تنازعهم في الأمر.


(١) ما بين معكوفتين ساقطة من "ش".
(٢) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٣١٧)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ١٩٥).