للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (٣٤)}.

[٣٤] ثم ذكر ما لهؤلاء المشركين فقال:

{الَّذِينَ} أي: هم الذين {يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ} فيساقون ويجرون.

{إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا} منزلة {وَأَضَلُّ سَبِيلًا} أخطأ طريقًا.

...

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (٣٥)}.

[٣٥] {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا}. معينًا، وهو من تحمل الوزر؛ أي: ثقل الحال.

...

{فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (٣٦)}.

[٣٦] {فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} هم القبط، وتقديره: فأَنْذَرا، فكذبوهما {فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا} أهلكناهم إهلاكًا.

...

{وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (٣٧)}.

[٣٧] {وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ} أي: نوحًا، ومن كذب رسولًا