[١٣] ثم فسر اقتحام العقبة بقوله: {فَكُّ رَقَبَةٍ} أعتقَها، ومن أعتقَ رقبةً، كان فداءه من النار.
...
{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤)}.
[١٤]{أَوْ إِطْعَامٌ} قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي:(فَكَّ) بفتح الكاف، (رَقَبَةً) بالنصب، (أَطْعَمَ) بفتح الهمزة والميم من غير تنوين ولا ألف قبلها، فعلان ماضيان، (فَفَكَّ رَقَبَةً) تفسير (لاقْتَحَمَ العَقَبَةَ)، و (أَطْعَمَ) عطف على (فَكَّ)، ويكون (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ) اعتراضًا. وقرأ الباقون: برفع (فَكُّ) وخفض (رَقَبَةٍ) لإضافة (فَكُّ) إليها؛ لأنه مصدر مضاف إلى المفعول، (إِطْعَامٌ) بكسر الهمزة ورفع الميم مع التنوين وألف قبلها عطفًا على (فَكُّ) مصدر أَطْعَمَ (١).
{فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} أي: مجاعة؛ من سَغِبَ: جاعَ.