[٥٥]{يَوْمَ يَغْشَاهُمُ} يُصيبهم {الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} أي: من جميع جوانبهم، المعنى: إذا غشيهم العذاب، أحاطت بهم جهنم.
{وَيَقُولُ ذُوقُوا} جزاء {مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} من المعاصي. قرأ نافع، والكوفيون:(وَيَقُولُ) بالياء؛ أي: ويقول لهم الموكَّلُ بعذابهم، وقرأ الباقون: بالنون (١)، وهي إما نون العظمة، أو نون جماعة الملائكة.
[٥٦] ونزل فيمن كان يؤذى بمكة من ضعفاء المسلمين، ويخشى الجوع إن خرج {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ} فاخرجوا، فأنا رازقكم حيث كنتم.
{فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} والفاء في (فَإِيَّايَ) جواب شرط محذوف، تقديره: إن