{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} بأن يطلِّقَ ويقولَ: كنتُ لاعبًا، ويعتقَ وينكحَ ويقولَ: كنتُ لاعبًا, قال - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاَثةٌ جدُّهُنَّ جِدٌّ، وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ: الطَّلاَقُ وَالنِّكِّاحُ وَالْعِتَاقُ"(١).
{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} بالإيمان (نعمت) رُسمت بالتاء في أحدَ عشرَ موضعًا، وقفَ عليها بالهاء ابنُ كثيرٍ، وأبو عمرٍو، والكسائيُّ، ويعقوبُ.
[٢٣٢]{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} أي: انقضَتْ عدَّتهن. نزلتْ في جميلةَ بنتِ يسارٍ أختِ مَعْقِلِ بن يَسارٍ المزنيِّ، كانت تحتَ أبي البراح
(١) رواه أبو داود (٢١٩٤)، كتاب: الطلاق، باب: في الطلاق على الهزل، والترمذي (١١٨٤)، كتاب: الطلاق واللعان، باب: ما جاء في الجد والهزل في الطلاق، وقال: حسن غريب، وابن ماجه (٢٠٣٩)، كتاب: الطلاق، باب: من طلق أو نكح أو راجع لاعبًا، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.