عاصمِ بنِ عديِّ بنِ عَجلانَ، فطلَّقها، فلما انقضتْ عدَّتُها، جاء يخطبُها، فقالَ له أخوها: زَوَّجْتُكَ وفَرَشتُكَ وأكرمتُكَ، فطلَّقْتَها، ثم جئتَ تخطبُها! لا واللهِ لا تعودُ إليكَ أبدًا، وكان رجلًا لا بأسَ به، وكانت المرأةُ تريد أن ترجعَ إليه، فأنزل الله تعالى:
{فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ}(١) أصلُ العَضْلِ: المنعُ والشدَّةُ. المعنى: لا تمنعوهن من {أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} الذين يرغبْنَ فيهم، ويصلحون لهنَّ.