[٨٧]{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} هي الفاتحةُ؛ لأنها سبعُ آياتٍ بإجماعٍ، ولأنها تُثَنَّى في الصلاةِ، وتقدَّمَ الكلام على ذلكَ في أولِ التفسيرِ.
{وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} عطفٌ على السبعِ؛ لأنَّ ما عدا الفاتحةَ قرآنٌ.
[٨٨]{لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} أي: لا تنظَرنَّ يا محمدُ.
{إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} أَصنافًا من الكفارِ، نهى اللهُ رسولَه - صلى الله عليه وسلم - عن الرغبةِ في الدنيا، ومزاحمةِ أهلِها عليها.