[٢٨]{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً} نصب على الحال {لِلنَّاسِ} أي: عامة لهم {بَشِيرًا} بالجنة {وَنَذِيرًا} بالنار، حالان.
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} فيحملهم الجهل على مخالفتك، قال - صلى الله عليه وسلم -: "كان النبي يُبعث إلى قومِه خاصةً، وبُعثت إلى الناس عامةً"(١)، وقيل:(كَافَّةً)؛ أي: لتكف الناس عن المعاصي، والهاء للمبالغة.