[٢٥]{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ} بأن تلُوى يسراه إلى خلف ظهره، فيأخذه بها {فَيَقُولُ} حزنًا (١) مما فيه: {يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ}.
...
{وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (٢٦)}.
[٢٦]{وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ}.
...
{يَالَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (٢٧)}.
[٢٧]{يَالَيْتَهَا} أي: الموتةُ التي كانت في الدنيا.
{كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} القاطعةَ لحياتي، فلم أُبعث.
...
{مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (٢٨)}.
[٢٨]{مَا} نفي {أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ} يساري لم يدفع عني شيئًا من عذاب الله.