للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لَا رَيْبَ فِيهِ} أنه يأتيهم، وهو الموتُ أو القيامةُ.

{فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا} عِنادًا.

...

{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا (١٠٠)}.

[١٠٠] {قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ} المعنى: لو مَلَكْتُم {خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} أي: رزقِهِ. قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ، وأبو عمرٍو: (رَبِّيَ) بفتحِ الياءِ، والباقون: بإسكانها (١).

{إِذًا لأَمْسَكْتُمْ} لَبَخِلْتُم {خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} والفاقةِ.

{وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} ضَيِّقًا بخيلًا.

...

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَامُوسَى مَسْحُورًا (١٠١)}.

[١٠١] {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} أي: دلالاتٍ واضحاتٍ، وهي في قولِ جمهورِ المفسِّرين: بياضُ اليد، والعصا، والطوفانُ، والجرادُ، والقُمَّلُ، والضَّفادعُ، والدَّمُ، وحَلُّ عقدةٍ من لسانِه، وانفلاقُ البحرِ.


(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٣٨٦)، و"التيسير" للداني (ص: ١٤١)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٠٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٣/ ٣٤٠).