[١]{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} وهم اليهود والنصارى، وتعطف على {أَهْلِ}{وَالْمُشْرِكِينَ} وهم عبدة الأوثان، فـ (الذين) اسم كان، وخبرها {مُنْفَكِّينَ} أي: زائلين عما هم عليه من الدين.
{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الحجة الواضحة، وهو محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ أي: تمسكوا بدينهم إلى أن بُعث - صلى الله عليه وسلم -، فدعاهم إلى الإيمان، وأنقذهم من الضلال، وهذه الآية فيمن آمن من الفريقين.