{وَزَيَّنَهُ} حَسَّنه {فِي قُلُوبِكُمْ} بالبرهان، وثبته فيها.
{وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ} الكذبَ {وَالْفُسُوقَ} الخروجَ عن الطاعة {وَالْعِصْيَانَ} جميع معاصي الله، ومعنى تحبيب الله وتكريهه: اللطف والإمداد بالتوفيق، ثم عاد من خطاب المؤمنين إلى الإخبار عنهم، فقال:{أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} الثابتون على دينهم.