{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ} وهم الأصنام {لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ} لعجزهم. قرأ نافع، وهشام عن ابن عامر:(تَدْعُونَ) بالخطاب على معنى: قل لهم يا محمد: والذين تدعون أنتم، والباقون: بالغيب على ذكر الغائب.
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} صفتان بَيَّنَ عُرُوَّ الأصنام عنهما، وهي عبارة عن الإدراك على إطلاقه.