{وَأَسَرُّوا} وأخفوا {النَّجْوَى} هي التناجي سرًّا؛ أي: كتموا ما تناجَوْا به.
{الَّذِينَ ظَلَمُوا} أي: أشركوا، ثم بين الله تعالى سرهم الذي تناجوا به، وهو قول بعضهم لبعض:{هَلْ هَذَا} أي: محمد - صلى الله عليه وسلم - {إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} ثم قال بعضهم لبعض على جهة التوبيخ في الجهالة: {أَفَتَأْتُونَ} أفتحضرون السحر؛ أي: ما يقول، شبهوه بالسحر، المعنى: أفتتبعون {السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} تعلمون أنه سحر؟!