للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢٥)}.

[٢٥] ثم بين تحويله فقال: {أَنَّا} قرأ الكوفيون: (أَنَّا) بفتح الهمزة على نية تكرير الخافض، مجازه: فلينظر إلى أَنَّا، وافقهم رويس عن يعقوب وصلًا، وقرأ الباقون: بكسر الهمزة على الاستئناف، وافقهم رويس في الابتداء (١).

{صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا} من السماء؛ يعني: المطر.

* * *

{ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (٢٦)}.

[٢٦] {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا} بالنبات.

* * *

{فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧)}.

[٢٧] {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} كالحنطة والشعير مما يتغذى به.

* * *

{وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨)}.

[٢٨] {وَعِنَبًا وَقَضْبًا} وهو القَتُّ الرطبُ؛ وسمي به؛ لأنه يُقضب مرة بعد مرة؛ أي: يقطع، واختلف في تفسير القت، فقيل: هو حب الغاسول، وهو


(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٦٧٢)، و"التيسير" للداني (ص: ٢٢٠)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٩٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٧٦).