للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ} يعني: الكتبَ المنزلةَ.

{وَالنَّبِيِّينَ} أجمعَ.

{وَآتَى} أي: أعطى.

{الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} أي: حبِّ المال في حال صِحَّته ومَحَبَّتِهِ.

{ذَوِي الْقُرْبَى} أهلَ القرابة، وقَدَّمهم؛ لأنهم أحقُّ.

{وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ} هو المسافرُ، سُمِّي به لملازمتِهِ الطريقَ.

{وَالسَّائِلِينَ} المستَطْعِمين.

{وَفِي الرِّقَابِ} المكاتبَين.

{وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى} أي: أعطى {الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ} فيما بينَهم وبينَ الله -عز وجل-، وفيما بينَهم وبينَ الناس.

{إِذَا عَاهَدُوا} إذا وَعَدُوا (١) أَنْجزوا، وإذا حَلَفوا أو نَذَروا أَوْفَوا، وإذا قالوا صَدَقوا، وإذا ائْتُمِنوا أَدَّوْا.

{وَالصَّابِرِينَ} منصوبٌ على المدح، والعربُ تنصبُ الكلام على المدح والكرم؛ كأنهم يريدون إفرادَ الممدوحِ والمذمومِ، ولا يُتبعونه أولَ الكلام وينصبونه.


= لمكي (١/ ٢٨١)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٤٦)، و"تفسير البغوي" (١/ ١٤١)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٩)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٢٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٣٧).
(١) في "ن": "توعدوا".