٥ - إيراد الأمثلة الدائرة على ألسنة الناس مما يوافق معنى الآية التي يفسرها، وذلك كقوله (٣/ ١٩٢) عند قوله تعالى: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ (٤٧)} [التوبة: ٤٧]: وفي معنى قوله تعالى من الأمثال الدائرة على ألسن الناس: للحيطان آذان.
وقال (٣/ ٢٨٥) في معنى قوله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ (٣٩)} [يونس: ٣٩]، من الأمثال الدائرة على ألسن الناس: من جهل شيئًا عاداه.
٦ - التعريف بالأعلام الوارد ذكرهم في القرآن العظيم؛ كالأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- وغيرهم.
٧ - تلخيص الآية بعد تفسيرها؛ كقوله (١/ ٤٠٦) في قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ (٢٨٢)} [البقرة: ٢٨٢] المعنى: اجتنبوا معصية الله يعرفكم طرقَ فلاحِكم. تلخيصه: من راقب الله، أرشده.
٨ - الإتيان بالفوائد واللطائف والإشارات الدقيقة، وذلك كقوله (١/ ١١٥) في قوله تعالى: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ (٦١)} [البقرة: ٦١] قال: الفقر، سمي الفقير مسكينًا؛ لأن الفقر أسكنه وأقعده عن الحركة، فترى اليهود -وإن كانوا أغنياء- كأنهم فقراء، فلا يرى في أهل المال أذل وأحرص على المال من اليهود.
٩ - تحري الصواب والراجح من أقوال المفسرين في تفسير الآيات.