للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ} تخونونَ.

{أَنْفُسَكُمْ} وتظلمونَها بالمجامعةِ بعدَ العشاء.

{فَتَابَ عَلَيْكُمْ} تجاوزَ عنكُمْ.

{وَعَفَا عَنْكُمْ} مَحا ذنوبَكُمْ.

{فَالْآنَ} ظرفٌ لقول:

{بَاشِرُوهُنَّ} جامِعُوهُنَّ، وسُمِّيَتِ المجامعةُ مباشرةً لالتصاقِ بَشَرَتيهِما.

{وَابْتَغُوا} اطلُبوا.

{مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} في اللَّوْحِ المحفوظِ منَ الولدِ، وكان في ابتداءِ الإسلام إذا نامَ الإنسانُ أو صلَّى العشاءَ حَرُمَ عليهِ الطعامُ والشرابُ في صيامِ رمضانَ، فنزلَ رخصةً:

{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا} لياليَ الصِّيامِ.

{حَتَّى يَتَبَيَّنَ} تَبَيَّنَ الشيءُ: ظهرَ.

{لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} هو أولُ ما يبدو من بَياضِ النهار كالخيطِ الممدود.

{مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} هو ما يمتدُّ من سواد الليل مع بَياض النهار، وشُبِّها بخيطين أبيضَ وأسودَ لامتداهما، والمرادُ: الفجرُ الثاني.


= النصف الباقي"، ومن حديث زهير بن محمد، عن أنس مرفوعًا، بلفظ: "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي"، وكذا هو عنده شيخه الحاكم في "مستدركه" (٢٦٨١)، وقال: إنه صحيح الإسناد ولم يخرجاه، انتهى مختصرًا.