كل ورقة وجهان، وفي الوجه (٢٥) سطرًا، وفي السطر (١٤) كلمة تقريبًا.
أولها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده، حمدًا يليق بجلالة عظمته، ورفيع مجده. . .
وآخرها: نهاية سورة الإسراء عند قوله: قال عمر -رضي الله عنه-: قول العبد: الله أكبر، خير من الدنيا وما فيها، وهي أبلغ لفظة للعرب في معنى التعظيم والإجلال، ثم أكدها. . .
وقد كتب في هوامشها أوائل الأجزاء، وآخرها، وأقسامها، كما ألحقت بعض الاستدراكات التي سقطت أثناء النسخ.
وهذه النسخة أفضل من سابقتيها؛ لضبط أكثر الكلام فيها بالشكل، ولخلوها من الأسقاط الموجودة في النسختين السابقتين، لولا أنها ناقصة المجلد الثاني، وإهمال رموز الوقف وغيرها التي وضعها المؤلف في أول الكتاب.
وقد رُمز لهذه النسخة بالرمز "ظ".
* النسخة الرابعة:
وهي تتألف من جزء واحد فقط، وتقع في (٢٧٠) ورقة، وفي الورقة وجهان، وفي الوجه (٢٦) سطرًا، وفي السطر (١٢) كلمة تقريبًا.
جاء على ظاهرها: الجزء الأول من "فتح الرحمن بتفسير القرآن" جمع القاضي مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد العمري العليمي، صاحب التاريخ، نفعنا الله تعالى به.