للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلَا يَأْبَ} لا يمتنعْ.

{كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ} هذا نهيٌ عن الامتناع من الكتابة.

{فَلْيَكْتُبْ} تلكَ الكتابةَ.

{وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ} بأن يُقِرَّ بلسانِه ليعلمَ ما عليه.

{وَلْيَتَّقِ} المُمْلي.

{اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ} أي: لا ينقِصْ.

{مِنْهُ} أي: من الحق.

{شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا} أي: جاهلًا بالإملاء.

{أَوْ ضَعِيفًا} عن الإملاء لصغرٍ أو كبرٍ.

{أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ} لخرسٍ أو عُجْمة ونحوِ ذلك، المعنى: إذا عجزَ مَنْ عليه الحقُّ عن الإملاءِ. قرأ أبو جعفرٍ: (أَنْ يُمِلَّ هْوَ) بسكون الهاء (١).

{فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ} أي: قَيِّمُهُ أَو تَرْجُمانُه.

{بِالْعَدْلِ} بالصدقِ، والحقّ، وقيل: وليُّه: صاحبُ الحقِّ؛ لأنه أعلمُ (٢) بحقِّهِ.

{وَاسْتَشْهِدُوا} اطلبوا.


(١) انظر: "إملاء ما منَّ به الرحمن" للعكبري (١/ ٦٩)، و"البحر المحيط" لأبي حيان (٢/ ٣٤٥)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٦٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٢٢٢).
(٢) "أعلم" ساقطة من "ش".