{وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} أي: عن أن تنكحوهنَّ؛ فإن أولياءَ اليتامى كانوا يرغبون فيهنَّ إنْ كُنَّ جميلاتٍ، ويأكلونَ مالهنَّ، وإن كانتْ مرغوبةً عنها في قلةِ المالِ والجمالِ، تركَها، وفي رواية:"هِيَ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ في حِجْرِ الرَّجُلِ قَدْ شركَتْهُ في مالِهِ، فَيَرْغَبُ عَنْها أَنْ يَتَزَوَّجَهَا لِذَمَامَتِهَا، وَيَكْرَهُ أَنْ يُزَوِّجَهَا غَيْرَهُ، فَيَدْخُلَ عَلَيْهِ في مَالِهِ، فَيَحْبسُهَا حَتَّى تَمُوتَ، فَيَرِثُهَا"، فنهاهم اللهُ عن ذلك (١).
{وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} أي: ويفتيكُم في المستضعفينَ.
{مِنَ الْوِلْدَانِ} أن تعطوهُم حقَّهم، وكانوا لا يُوَرِّثون إلا الرجالَ دون النساءِ والأطفالِ.
{وَأَنْ تَقُومُوا} أي: ويُفتيكم أن تقوموا.
{لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ} بالعدلِ في إيتائهنَّ مهورَهُنَّ.